مثال الالوسي .. دفع ثمن زيارته لاسرائيل .. الناخبون نزعوا عنه الثقة ولحقته هزيمة مدوية ، بعدما كانت المحكمة الاتحادية قد رفضت رفع الحصانة عنه بعد
حملت نتائج الانتخابات البرلمانية العامة للمرشحين في عموم المحافظات العراقية التي تم إعلانها حتى الآن بعد فرز ونشر 66 % منها، الكثير من المفارقات وذلك وفق الارقام والاسماء ادناه.
دولة القانون
وأفرزت نتائج مرشحي قائمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في بغداد التي حصلت على 518203 صوت من نسبة الـ 66 % المعلنة، عن أرقام مختلفة، فعدد من مرشحيها الذين شغلوا مناصب وزارية كبيرة أو برلمانيين سابقين لم يحصلوا إلا على عدد قليل من الأصوات، فمثلا جمع وزير الدفاع عبد القادر العبيدي 413 صوتا، بينما حصلت وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل على 131 صوتا، وسامي العسكري على 1000 صوت وخضير الخزاعي على 400 صوت في حين فاز محمد جعفر الصدر نجل مؤسس حزب الدعوة والمشارك لأول مرة في الانتخابات العراقية على 16,690 صوتا.
القائمة العراقية
أما قائمة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ، فكانت كالتالي بالنسبة للارقام الصغيرة التي حصلوا عليها :
البرلمانية والناطقة باسم القائمة ميسون الدملوجي حصلت على 303 أصوات، كما حصلت وزير المرأة السابقة أزهار الشيخلي على 435 صوتا.
الائتلاف الوطني العراقي
وفي الائتلاف الوطني حصل الشريف علي بن الحسين على 413 صوتا، فيما حصل أمين عام حزب الوسط موفق الربيعي على 949 صوتا.
جبهة التوافق
القائمة التي اعتبرت نفسها أبرز الخاسرين في الانتخابات البرلمانية، حصل أبرز مرشحيها على أصوات تراوحت بين المائة والمائتي صوت، فبعد أن حصل رئيس القائمة إياد السامرائي على 4,438 صوتا في نسبة الـ 65%، حصلت البرلمانية السابقة شذى العبوسي على 188 صوتا، والمرشح خالد برع على 445 صوتا.
بينما شهدت القوائم الأخرى التي عولت على نفسها الكثير، حصولها على أصوات، قد تحرمها من الحصول على مقعد برلماني، فوزير الداخلية المنتهية ولايته جواد البولاني زعيم ائتلاف وحدة العراق حصل على 1,808 أصوات، بينما حصل زعيم حزب الأمة مثال الالوسي على 5,061 صوتا، ورئيس تكتل اتحاد الشعب (الحزب الشيوعي) حميد مجيد موسى تحصل على 6,920 صوتا.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت مساء اليوم خلال مؤتمر صحافي أن نسبة فرز نتائج الاقتراع العام في جميع المحافظات بلغت 23. 79%، توزعت بنسبة 77% في بغداد، و 82% من نتائج الانبار، 70 % دهوك، و 4 .73% أربيل، و6 .79% السليمانية، و2 .80% نينوى، و 5. 74% كركوك، و1 .75% ديالى، و5 .82% الانبار، و 80% بابل، و74 % كربلاء، و89 % واسط، و73% صلاح الدين، و73% في النجف، و84% القادسية، و1 .86% المثنى، و1 .84% ذي قار، و8 .75% ميسان، و9 .85% البصرة".
وعلى الرغم من عدم إنهاء عمليات العد والفرز إلا أن مراقبين وحتى مرشحين لا يتوقعون أن تتحسن أحوال الكثير من الكيانات السياسية والشخصيات التي برزت خلال السنوات الأربع الأخيرة، بالجرعات الانتخابية المتبقية، بسبب ضعف القاعدة الشعبية التي كان يعول عليها هؤلاء وتغيير الأوضاع السياسية في العراق .
يذكر أن نحو 12 مليون عراقي كانوا قد شاركوا الأحد الماضي المصادف السابع من آذار في ثاني انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ إقرار الدستور والثالثة من نوعها عقب العام 2003، حيث صوت الناخبون عبر القائمة المفتوحة على اختيار 325 عضوا للدورة الجديدة لمجلس النواب المرتقب والتي تستمر لمدة أربع سنوات مقبلة.